تخاريف..
قلت في نفسي بلهجة لا تخلو من حزم:
“يا بنت..” _ هناك نوع من رفع الكلفة بيني وبيني _
“كفاك جلوساً إلى الجهاز الذي سلبك كل حياتك..
اخرجي للهواء والشمس” ..وفعلت.
أنا أحيانا أطيعني… لماذا؟ لأنني أحترمني، ولأنني تعودت أن أدللني وأنفذ أوامري.
خرجت برفقتي فقط، فأنا أستمتع بهذه الرفقة..
سألتني: “إلى أين العزم إن شاء الله؟” أجبتني: “كالمعتاد، إلى الشام.”
أنا أكره المواصلات، لا لشيء، لكنني أكره الوقت الذي يفصلني عن المكان الذي أقصد.
أكره المصاعد والمهابط، و أكره انتظار سيارات الأجرة، وأكره طول الطريق ..
أنا ماهرة في اختراع أشياء أكرهها..
بلا طول سيرة، وصلنا “أنا وأنا” أقرأ باقي الموضوع »