ما تبقى
هناك ما هو أكثر جسامة من مجرد خسائرنا.. فنحن في النهاية.. وبعد أن تصل ذرات الفوضى إلى استقرارها الأخير.. ندرك جيداً أن القصة في مجملها لا تتعدى خطأ بسيطاً ارتكبناه.. كمسافر نزل من قطاره في محطة أخرى.. أو غريب حاول فتح باب لا يلائم مفاتيحه. ولكن.. أقرأ باقي الموضوع »
لهذا
ماذا بقي من الكلام، وأي الحروف لم تهترئ حوافها بعد وما تزال قادرة على الانتصاب على جبين سطر؟
ماذا بقي لنقوله والقلب فاتر يمط شفتيه بلا اكتراث ويقلب أوجاعه على مهل؟
لا جدوى من الكلام.. أدري
لكنني لست هنا لأقول
أنا هنا لأصغي